تحليل RF أو العامل الروماتويدي ( Rheumatoid Factor )

العامل الروماتويدي  او ما يعرف بـ  ( Rheumatoid Factor )  وإختصارا بـ RF    هو بروتين غير طبيعي في الجسم  يملك خصائص الجسم المضاد الذي يقوم بمهاجمة خلايا الجسم في حد ذاتها ينتجه الجسم في حالات مرضية  معينة مثل  الإلتهاب المفصلي الروماتويدي أو الالتهاب المفصلي الرثياني

يتم تحليل rf عن طريق قياس نسبته في الدم   وذلك بأخذ عينة من دم الشخص وإجراء تحاليل  تكشف عن نسبة الريماتويد في الجسم  و هو ما يساعد علي الكشف عن مختلف الامراض ومتابعتها من طرف الاطباء

النسبة الطبيعية لتحليل RF 

النسبة العادية لتحليل الريماتويد ( Rheumatoid Factor ) تكون اقل من 15 ود/مل لكن هم موجود عند الاشخاص العديين بنسب ضئيلة وتزداد النسبة بزيادة عمر الشخص  كما أن النسبة قد تختلف حسب المخبر وحسب طريقة التحليل في المخبر نفسه المواد المستعملة في الكشف

مرض التهاب المفاصل الروماتويدي

هذا المرض هو واحد من الأمراض المزمنة عند الإنسان، وينتج عن مهاجمة جهاز المناعة في جسم الإنسان للمفاصل، ممّا يسبّب تدميرها بسبب حدوث الالتهابات، هذا وقد يصل الأمر بجهاز المناعة بتدمير أجزاء في جسم الإنسان أخرى غير المفاصل؛ كالجلد والرئتين، وتشخيص وعلاج هذا النوع من أنواع الأمراض يكون عن طريق طبيب مختص بهذا النوع من أنواع الأمراض وهو” طبيب الأمراض المفصليّة

تشخيص المرض يكون بالعادة عن طريق الـ X-rays الّتي تُجرى على الأقدام واليدين، أمّا لمتابعة تطور هذا المرض فإنّه يتم الاستعانة بالتصوير بالرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى الاستعانة بالأمواج فوق الصوتية. كما أنّه يتم الاعتماد على فحوصات الدم وفحص الـ RF كما ذكرنا سابقاً، وكما ذُكر أيضاً فإنّ الأمراض الأخرى قد تحتوي على نسبة من الـ RF، لهذا السبب فإنّه لا يُكتفى فقط بإجراء هذا النوع من أنواع الفحوصات، ومن هنا فقد تمّ تطوير العديد من أنواع الفحوصات الأخرى المختلفة التي يتمّ من خلالها تشخيص الروماتيد

يذكر أنّ الأعراض التي تنتج عن مرض التهابات المفاصل الروماتويدي تتشابه وبشكل كبير جداً مع الأعراض الّتي قد تتسبب بها أمراض أخرى مثل: مرض النقرس، وبعض أنواع الالتهابات، وغير ذلك العديد من الأمراض، أمّا بالنسبة للدواء فلا يوجد إلى الآن دواء شافٍ نهائياً لهذا المرض، إلّا أنّ هناك العديد من الأدوية والمسكّنات التي قد توصف من قبل الأطباء.